أدعوكم لصيام يوم الاثنين غدآ فهل من مجيب ؟

[SIZE="5"][color:ee59="Red"]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
اخواني واخواتي
يوم ويحتفل المصريون بيوم ما انزل الله به من سلطان يسمونه بـ ( شم النسيم ) وهو يوم مرتبط بعقائد وثنية كفرية عند الفراعنة الفاسقين ( إنهم كانوا قوما فاسقين ) ووافقهم في ذلك - مع اختلاف اسمه - اليهود الملاعين وعباد الصليب الكافرين ومع هذا - وللاسف - تجد كثير من المسلمين يشاركونهم في احتفالهم بهذا اليوم الذي يشرك فيه برب العالمين جل في علاه
وبالرغم من كثرة آلام المسليمن في شتى بقاع رب العالمين
فتشريد وتجويع للمسلمين في غزة
وتهويد من بني صهوين للاقصى
وقتل على الهوية في بلد الخلافة
وابادة للعزل في شيشان العزة
وقحط ونهب وقتل في بلاد الافغان
وفساد لا حد له في مصرنا
وغير هذا كثير
فالاحتفال بشم النسيم هو - رقص - على اشلاء المستضعفين من المسلمين
(( فقليلا من الحياء يا مسلمين )) ( مقتبس من عنوان لمحاضرة للشيخ الفاضل فوزي السعيد حفظه الله )
ومن هنا ادعوكم - اخواني واخواتي - الى مخالفة الكافرين ومن تبعهم من المسلمين في الاحتفال بهذا اليوم بأن نصومه
فمن كانت عادته صيام الاثنين تأسيا بالحبيب صلى الله عليه وسلم فليبقى على ما هو عليه وليزد على ذلك ان ينوى مخالفة المشركين في هذا اليوم
والثانية هذه تكون لمن لا يداوم على صيام يوم الاثنين فيصومه مخالفة للمشركين ومن تبعهم من جاهلي المسلمين
وفي هذا اجر عظيم ان شاء الله تعالى خصوصا مع تعدد النوايا
1- التأسي بالنبي في مخالفة المشركين بالاضافة الى مداومته صلى الله عليه وسلم على صيامه
2- صيام يوم نافلة
ربما يتسائل البعض
هل هناك من دليل ؟!
نعم هناك دليل
فعن ام سلمة رضى الله عنها ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الأيام يوم السبت ويوم الأحد وكان يقول إنهما يوما عيد للمشركين وأنا أريد أن أخالفهم ) والحديث صححه بعض الحفاظ والشيخ الالباني رحمه الله حسنه ثم رجع وضعفه .
وعلى كل فهذا من فضائل الاعمال والاحاديث كثيرة في مخالفة المشركين فالشاهد من الحديث - ان صح - ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم السبت والاحد مخالفة للمشركين وعليه فصيام الاثنين القادم الذي هو شم النسيم وهو عيد عند الكافرين من النصارى وغيرهم فصيامه سنة على حد ما اعلم والملك اعلى واعلم
فهل ستصوم الاثنين القادم ؟
اسأل الله ان يسددنا ويوفقنا الى ما يحبه ويرضاه

[/size]</FONT>

تخصيص أعياد الكفار بالصيام مخالفة لهم :


اختلف العلماء في ذلك :
1 - فقيل بعدم كراهة صيام أعيادهم لأجل مخالفتهم وهذا ضعيف.
2 - والصواب عدم جواز تخصيص أعيادهم بالصيام لأن أعيادهم موضع تعظيمهم فتخصيصها بالصيام دون غيرها موافقة لهم في تعظيمها .
قال ابن قدامة رحمه الله تعالى : " وقال أصحابنا : ويكره إفراد يوم النيروز ويوم المهرجان بالصوم ; لأنهما يومان يعظمهما الكفار فيكون تخصيصهما بالصيام دون غيرهما موافقة لهم في تعظيمهما فكره كيوم السبت وعلى قياس هذا كل عيد للكفار أو يوم يفردونه بالتعظيم " المغني (4/924) وانظر الاقتضاء (2/975).
" وهذا الحكم فيما إذا قصد تخصيصه بالصوم لأنه عيدهم . أما لو وافق نذرا أو صيام تطوع أو نحوه من دون قصد موافقة عيدهم فلا بأس به " انظر: حاشية ابن قاسم على الروض المربع (3/064).
وضابط مخالفتهم في أعيادهم : أن لا ي حد ث فيها أمرا أصلا بل يجعل أيام أعيادهم كسائر الأيام انظر: الاقتضاء (2/815). فلا يعطل فيها عن العمل ولا يفرح بها ولا يخصها بصيام أو حزن أو غير ذلك .




نقلته لكم من باب الأمانة