00000000امي000000000

ساع اليك بريشتى ودواتى
أهدى اليك العمر من أبياتى

وأقبل الكف الحنون وأنحنى
لجلائل الأعمال يا مولاتى

أنا من يطوقه جميل عمره
فى هذى الدنيا .. بعمر حياتى

من بدء تكوينى .. لمهد طفولتى
وإلى الشباب .. فأرذل السنوات

فضل يدوم .. وكيف لا .. وهو الذى
يسمو ولا يوفي من الكلمات

ماذا يقول الشعر فى فضل أتى
فى الذكر .. فى الانجيل .. فى التوراة

أماه .. خاوية يدى .. وأمدها
ماذا بكفي .. غيروحي دواتى

ان تقبليها .. فالوفاء شفيعها
أو ترفضيها .. زدتِ في مأساتي

أنا مفرد فى عالم لا يرتوى
الا القليل بعالم اللذات

ولذا أتيت مشوقا ويقودنى
شوقي لحضنك .. كى أعود لذاتى

لأعود للأحلام فى عمر الصبا
كى لا أعود لها قبيل مماتى

أستشعر الأمن الدفئ .. فاننى
قد بت مأسورا لدى أناتى

أماه أنت الفجر فى الليل الذى
أسكنته برقائق النجمات

حتى يعود الضوء .. ثم أتيت لى
فقهرت ما جاءت به نجماتى

فزهوت لى وضممتنى .. فاذا الذى
قد مات .. عاد بصحوة وحياة