السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((ياعم سيبك محدش شايفنى خليك فى حالك انت)) كلمة ممكن تكون سمعتها كتير عشان كده لازم
***( مراقبة الله )***
مراقبة الله هى الاساس فى رفعة الامه ونهضتها واعاده بنائها مرة اخرى فبدونها سينتشر الذل والظلم والفاحشه و....و......و.... و فكل ما اصبحنا فيه الان من ضعف وتاخر فذلك بسب عدم مراقبة الله عز وجل فى اعمالنا واوقاتنا ومعاملتنا مع الافراد .
قال الله تعالى: }واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه)
وقال تعالى: }وكان الله على كل شيء رقيب).
وقال تعالى: }وهو معكم أين ما كنتم).
وقال تعالى: }ألم يعلم بأن الله يرى).
وقال تعالى: }فإنك بأعيننا ).
وقال تعالى: }يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
وقال ذو النون: (( علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله، وتعظيم ما عظم الله، وتصغير ما صغر الله.
وقيل: (( الرجاء يحرك إلى الطاعة، والخوف يبعد عن المعاصي، والمراقبة تؤديك إلى طريق الحقائق.
وقال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: إ(( ذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك. ولا يغرنك اجتماعهم عليك. فإنهم يراقبون ظاهرك. والله يراقب باطنك.
وقال ابن القيم (( وأرباب الطريق مجمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر: سبب لحفظها في حركات الظواهر. فمن راقب الله في سره، حفظه الله في حركاته في سره وعلانيته.
قال عبدالله بن دينار: خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فغرسنا في بعض الطريق فانحدر عليه راعٍ من الجبل ، فقال له: يا راعي، بعني شاةً من هذه الغنم؟ فقال: إني مملوك، فقال: قل لسيدك: أكلها الذئب؟ قال: فأين الله؟ قال: فبكى عمر ثم ذهب إلى المملوك فاشتراه من مولاه، واعتقه وقال: أعتقك في الدينا هذه الكلمة وأرجو أن تعتقك في الآخرة.
ايه ياجماعه ده هو دلوقتى راعى الغنم ده مش كان ممكن يبيع الغنم مافيش مشاكل لكن قال ايه قال أين الله أين الله ياربى على الكلمه ديه
عايزين نخليها شعار لينا ياجماعه يبقى فى كل حياتنا بجد ماكنش هيبقى فى واحد بيبع امتحان , او موظف الدرج بتاعه مليان بالرشاوى , او زوج بيخون زوجته , او زوجه بتخون زوجها او .... او .....
((وما قدروا الله حق قدره )) تلاقى تقول للواحد من دول اتقى الله ربنا هيحاسبك يردعليك ويقول ياعمى مالكش دعوه وانت مالك هو انت اللى هتحاسبنى
العقيده عند الناس اصبحت كلمة التوحيد وفقط
وذات ليلة خرج عمر بن الخطاب -رضى اللَّه عنه- مع خادمه أسلم ليتفقد أحوال المسلمين في جوف الليل، وفى أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار ، فإذا به يسمع امرأة تقول:
قومى إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء .
فقالت الابنة: يا أُمَّتَاه، وما علمتِ ما كان من عَزْمَة ( أمر )أمير المؤمنين اليوم؟!
قالت الأم: وما كان من عزمته ( أمره )؟
قالت: إنه أمر مناديًا فنادي: لا يُشَابُ (أي لا يُخلط ) اللبن بالماء.
فقالت الأم: يا بنتاه، قومى إلى اللبن فامْذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر، ولا منادى عمر.
فقالت الصبيّة: واللَّه ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء، إن كان عمر لا يرانا، فرب أمير المؤمنين يرانا.
فلما سمع عمر بن الخطاب ذلك، أعجب بالفتاة لورعها ومراقبتها لله رب العالمين. وقال:
يا أسلم، علِّم الباب ( أي ضع عليه علامة ) ، واعرف الموضع. ثم مضي. فلما أصبح قال: يا أسلم، امضِ إلى الموضع فانظر من القائلة ؟ ومن المقول لها ؟ وهل لهما من بعل (زوج).
فذهب أسلم إلى المكان، فوجد امرأة عجوزًا، وابنتها أم عمارة، وعلم أنْ ليس لهما رجل، ثم عاد فأخبر عمر. فدعا عمر أولاده، فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوّجه، ولو كان بأبيكم حَركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية.
فقال عبد اللَّه بن عمر: لى زوجة.
وقال أخوه عبد الرحمن: لى زوجة.
وقال ثالثهما عاصم: يا أبتاه لا زوجة لى فزوِّجني.
فبعث إلى الجارية فزوّجها من عاصم، فولدت لعاصم بنتًا، ولدت هذه البنت ابنة صارت أمَّا [لعمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس -رضى اللَّه عنه .
ياااااااااااااااه ان كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا ما اعظمه من ايمان ومراقبه
شوفته الجزاء كان ايه بسبب المراقبه لله طلع منهم خليفة المؤمنين وده اكبر دليل ان المراقبه لله هى اللى هترجع مجد الامه من تانى
وهتبقى سبب فى ولادة خير امه
المشكله اننا حاطين الدنيا فى قلوبنا لكن عند الصحابه كانوا حاطين يوم القيامه فى قلوبهم
احبتى فى الله
- اذا كنتم تريدون اكرم حياه واسعد حياه واطهر حياه فعليكم بالمراقبه لله
- اذا كنتم ان تكونوا سببا فى نصر هذه الامه واعادة مجدها فعليكم بالمراقبه لله عز وجل
- اذا كنتم تريدون ان يفخر بكم الله ورسوله يوم يتساقط لحم الوجه خجلا فعليكم بالمراقبه لله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
واسف للاطاله بس كنا لازم نطول