أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
هل ذلكبسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج ..
أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟
هل للأقارب ..أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……
أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول..
تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلةلتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت .
في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية والفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلىمصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة ..
تبدأ الحلول قيالظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك…
ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك .
.حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر..
بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
أقنع نفسك وردد:
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..
فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية ..
كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …
لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات .
المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحكالمعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..
اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى ..
وأنت قادر على المسامحة أغفرلأهلك…
لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة
أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…
حتى لا تكسرثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..
فقط ركز على إبداعاتك ..
وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…
وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت ..
لا ما يريده الآخرون..
ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم..
إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…
اختر مثل أعلى لك وادرسحياته وأسلوبه في الحياة ..
ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم،
مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سامى نبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.